وغالبًا ما كان الذين ضاجعوها يستبعدون إخلاصها

كانت المرأة، بابتسامة ماكرة وعينين حنونتين، تستقبل كل واحد منهم بحفاوة واهتمام. كانوا، وهم مسرورون بالعرض، يعودون إليها باستمرار، ويجدون فيها رفيقة لا مثيل لها. كانت كل زيارة فرصة لاكتشاف ملذات جديدة والاستمتاع بعلاقة حقيقية، مما جعلهم يشعرون بالتقدير والرغبة في الحصول على ما يريدونه. وبهذه الطريقة، لم يصبح خصم الإخلاص مجرد عرض تجاري، بل أصبح رمزًا للروابط الخاصة التي تم تشكيلها في غرفة النوم.